Telegram Group Search
Forwarded from Deleted Account
حَصَانٌ!
Voice message
هذا صوت حبيب يُغالبه النوم ويَغلبه الحب، لم أسمعه منذ ثماني سنوات، وبالأمس سيقت لي له هذه الصوتية على غير ميعاد. تقبله الله من الشهداء، تقبل الله كل من بذل روحه في سبيل تحرير أمته.
حَصَانٌ!
عصام العطار. – رثاء بنان الطنطاوي.
رحم الله الشيخ عصام العطار رحمة واسعة، لم يحضرني مع خبر وفاته إلا هذا الرثاء العذب له، وهذا الرثاء كان قد كتبه الشيخ عصام العطار في زوجه بنان -ابنة الشيخ علي الطنطاوي- رحمهما الله، والتي قتلها النظام السوري بخمس رصاصات في بيتها -اثنان في الجبين واثنان في الصدر وواحدة تحت الإبط-، وليس العجب دومًا في وفاء النساء لأزواجهن؛ لأنهن الأقرب لذلك فطرة، وإنما العجب كل العجب في الرجال وأمثال الشيخ عصام، وقد كتب الشيخ مرة كلمات على التويتر تبين للناس سبب وفائه لها بعد أكثر من أربعين عامًا على رقيها:

٠ «الشهيدة بنان علي الطنطاوي لزوجها عصام العطار عندما أصابه الشلل في «بروکسل» وهو مشرد في ديار الغرب، وقد يئس الناس من شفائه، وقدرته على النهوض ومتابعة الطريق: «لا تحزن يا عصام، إنك إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا.. تابع طريقك الإسلامي المستقل المتميز الذي سلكته وآمنت به فنحن معك على الدوام، نأكل معك - إن اضطررنا - الخبز اليابس، وننام معك تحت خيمة بين الخيام».

٠ «الشهيدة بنان علي الطنطاوي لزوجها عصام العطار وهو في سجن الرمل في بيروت في أوائل سنة 1966م، بسبب مؤامرة محلية وعربية وأجنبية لرفضه المساومات على استقلاليته ومصلحة بلاده: لا تفكر بي ولا تفكر بأولادك وأهلك؛ ولكن فز - كما تعودت دائمأ - ببلادك ودعوتك وواجبك.. فنحن لا نحتاج منك لأي شيء خاص بنا، ولا نطالبك إلا بالموقف السليم الكريم الذي يرضي الله عزوجل، وبمتابعة جهادك الخالص في سبيل الله حيثما كنت، وعلى أي حال كنت.. والله معك ومعنا يا عصام، وما كتبه الله لك ولنا هو الخير».

٠ «الشهيدة بنان علي الطنطاوي لزوجها عصام العطار في دمشق قبل الغربة عن سورية: «عندما رفضت في سبيل الله المناصب والوزارات أصبحت في نفسي أكبر من المناصب والوزارات، ومن كل بهارج الدنيا.. فسر في طريقك الحر المستقل كما تحب، فسأكون معك على الدوام.. سأكون معك بكل كياني، وسأرهن لخدمتك وخدمة دعوتك كل حياتي، مستعلية معك على المغريات مهما عظمت المغريات، وعلى المخاوف والشدائد مهما كانت المخاوف والشدائد.. ولن يكون هناك من شيء أجل في عيني، ولا أحب إلى قلبي، ولا أثلج لصدري من أن أعيش معك أبسط حياة وأصعبها وأخطرها في أي مكان من الأمكنة، أو وقت من الأوقات، أو ظرف من الظروف.. ما دام هذا كله في سبيل الله عز وجل، ومن أجل مصلحة أمتنا وبلادنا، والإسلام والمسلمين» ا.هـ

رحم الله بنان وكل من اقتفت أثر أمنا خديجة -رضي الله عنها-، رحم الله المسلمات اللواتي سلمن بأمر الله لما أمرهن بطاعة أزواجهن، المؤمنات بحكم الله حد الرضا والشكر على ما أمرهن، القانتات في كل ذلك، فلا يعصين ولا يرجعن، التائبات عن كل معصية يعصين بها أزواجهن، العابدات فلا ينقصن حقًا، ولا يجزعن في شدة، ولا يخذلن في محنة، من حبهن غير مشروط، وعطاؤهن غير منقوص، من كتوفهن مسندة، وأياديهن حانية، وعيونهن مثبتة، على الصروف يكن لا معهن، السائحات اللواتي لا يبالين أين نُزل بهن على أي أرض وتحت أي سماء ما كان ذلك في الله ولله.

اللهم اجمع عبدك عصام بزوجه بنان في الجنان وصحبة الحبيب العدنان.
«فيالله وياللإسلام، لقد اهتضم حرمه وحماه أشد الاهتضام، إذ أحجمت أنصاره عن إعزازه أقبح الإحجام، ونكصت عن لقاء عدوه وهو في فئة قليلة، ولمة رذيلة، وطايفة قليلة».

- من رسالة مبكية لقاضي سرقسطة وجماعة من أهلها إلى الأمير تميم، متضرعًا له في عبارات مؤثرة، وواصفًا له ما عاناه أهل سرقسطة من الجوع والأهوال بعد أكثر من ستة أشهر على الحصار، لائمًا له على ما كان من إحجام عن لقاء النصارى.
وَا كرباه.. لكأن الأيام تعيد نفسها مع أهل رفح اليوم.
قال رسول الله ﷺ: «إن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم. وفي رواية: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم؟ قال: بل أجر خمسين منكم» رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، وصححه الألباني.

قال الإمام القاري: «أي: أيامًا لا طريق لكم فيها إلا الصبر، أو أيامًا يحمد فيها الصبر وهو الحبس على خلاف النفس. ثم قال: يلحقه المشقة بالصبر كمشقة الصابر على قبض الجمر بيده، وقد أشار إليه الشاطبي بقوله: وهذا زمان الصبر من لك بالتي :: كقبص على جمر فتنجو من البلا».

- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ٨/‏٣٢١٥، الملا على القاري (ت ١٠١٤).
حقيبة الطفل الفلسطيني
(وتذكروا أطفال اليوم هم رجال الغد).

https://www.facebook.com/share/p/nfEiKAjXGmSE6ieR/?mibextid=qi2Omg

حقيبة المرأة الفلسطينية.

https://www.facebook.com/share/p/Y3ek6Wxx4UJ3dzGL/?mibextid=xfxF2i

مسرى جهة موثوقة لمن يريد التبرع من ليبيا..
+ لدى مسرى كم هائل من تبرعات الرصيد لمن يريد شراءه نصرة لإخوانه.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
هذه هي عقيدة المؤمنين المخلصين ، كل من سار على الدرب ، وركب سفينة النجاة معهم ، منهم من قضى ، ومنهم من ينتظر ، هكذا كلنا ، وهذي عقيدتنا جميعًا

والحمد لله رب المجـاهدين

آخر ربع ساعة ، لله درّهم !
وتصعد روحي إلى الله
حيا الله الأحبة، حساب جديد..
https://www.facebook.com/profile.php?id=61559172557968&mibextid=ZbWKwL
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن من أعظم ما تبر به المؤمنة أمتها في هذا الزمان أن تزرع في أبنائها ما يبثه الشيخ عبد الله عزام في دروس مضى عليها العقد والعقدان والثلاثة، ولا تشوبها إلا أنفاس العرب والأفغان، وأصوات البكور أو مدامع الرجال، وليس شيخ في زماننا أحيا فريضة الجهاد وكفر بالحدود -التي هي اليوم تمنعنا عن تحرير مقدساتنا وواجب الدين علينا- مثله، فأمان الله وسلامه عليه في العالمين.
من وصاياه لنساء الأمة: «يا معشر النساء: إياكن والترف، لأن الترف عدوّ الجهاد والترف تلفٌ للنفوس البشرية، واحذرن الكماليات واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكن على الخشونة والرجولة وعلى البطولة والجهاد، لتكن بيوتكن عرينًا للأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يسمن ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حب الجهاد وميادين الفروسية وساحات الوغى، وعشن مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوما في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف ولا يتعدى الإدام، جرعات من الشاي».

ربِّ بارك في إمائك فإنهن مصانع الرجال.
ربِّ ارحم الرجال واخلف علينا في كل من فقدنا بخير.
د. خالد الشموسي والذي عرفه د. إياد قنيبي قائلا: "طبيب من عُمان، له مركز طبي كبير في بلده، بروفيسور مساعد، استشاري هضمية ومناظير متقدمة، زمالة امريكية كندية، درس الطب في لوس أنجلوس في مسقط عاصمة عُمان وفي الولايات المتحدة وأوتاوا ومانيتوبا في كندا".

ترك الرجل كل ذلك، فماذا تركت أنت؟!
لا تقل ماذا أملك، سعرها ولو بكلمة.
لا خيار أمام أبناء الأمة إلا تطليق الغفلة والتفاهة ولزوم اليقظة والبذل والجدّ وإلا فالفناء والهلاك.
‏نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة.
‏والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان،
‏وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان.
‏ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك.
اتخاذ الله الشهداء لنفسه مقصد عظيم في ما يمس الأمة من لأواء ولكن العين إلى التمحيص دومًا أقرب؛ بل جعل الله ذلك المقصد الأول في بيعته مع عباده، وهذه أيام عظيمة يرتقي فيها رجال عظماء كرماء، نحسبهم من المجهولين في الأرض، المعروفين في السماء، ولا يليق بحال أمتنا جهلهم وهي المتعطشة للقدوات.. أحيوا سير الرجال وأروا الأمة أي دماء تبذل لدين الله.

قال عصام العطار:
وأنفسٌ قد شراها الله صادقةٌ
أقوى من الموت والتشريد والألمِ.
ألا رحم الله الرجال.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خيبر خيبر يا يهود جند محمد بدأ يعود.

في آذاننا هذا النداء لا يبلى، وليبلغننا الله ذكرى بني قريظة والنضير عليهم مرة أخرى. رحم الله أسد جباليا القائل: "لن يدخلوا معسكرنا، يعني لن يدخلوا معسكرنا، سنذبحهم في أزقتنا"، وسئل مرة: ماذا أعدت حماس؟ فقال: الله ورسوله.

الله يشهد ما نثق بشيء إلا برحمة الله بأولاء الرجال وعقبهم من بعدهم في جباليا وكل غزة، وإنه إذ تعز علينا كل هذه الأيام، فلا عزاء إلا أنها بعين الله وفي ذات الله.
قبل مدة كنت أسمع الشيخ الألباني يتحدث عن الشيخ عبد الله عزام -تقبلهما الله-، فكان مما قال أن الشيخ عبد الله كان يراسله حتى وقت قريب من عام، يستأذنه في أخذ تخريجاته في أحاديث عن فضل الجهاد -فيما أذكر-، فعجبت لهمة الشيخ، يجاهد بسلاحه في الجبهات، وقلمه في المقالات، وصوته في الدروس والملتقيات، وكل جسده هجرة في سبيل الله، ومع ذا يأبى إلا أن يكون ليده سهام في وجوه أخرى من البذل والعطاء، فينشر العلم محققًا ما قال ابن المبارك: لا أعلم بعد النبوة أفضل من بث العلم!

ما أعز الصدق، وما أصدق قول الإمام أحمد: لو وضع الصدق على جرح لبرأ.
يسخر الله للصادقين من الخير ما لا يظنه ظان.
حَصَانٌ!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/15 11:06:31
Back to Top
HTML Embed Code: